صدر البيان الختامي للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق في جدة، مساء الجمعة 14 نيسان/ أبريل، دون التوصل لاتفاق بشأن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وأكد البيان على أهمية الحل السياسي “كحل وحيد للأزمة السورية”، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك “دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية”.
وقال البيان إنه تم تبادل وجهات النظر خلال الاجتماع حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، كما تم الاتفاق على تكثيف التواصل بين الدول العربية بما يكفل نجاح الجهود لإنهاء الأزمة السورية.
وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، وكذلك أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته ومكافحة تهريب المخدرات.
ولفت أيضا إلى أهمية حل الأزمة الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق السورية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين وتمكين عودتهم بأمان.
