سفير الولايات المتحدة السابق يدعو القضاء الفرنسي إلى تأييد مذكرة الاعتقال الصادرة بحق رأس نظام الأسد
دعا سفير الولايات المتحدة السابق لدى العدالة الجنائية الدولية ستيفن راب، اليوم الاثنين 20 آيار/ مايو، القضاء الفرنسي إلى تأييد مذكرة الاعتقال الصادرة بحق رأس نظام الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بقضية هجمات بالأسلحة الكيميائية أسفرت عن مئات الضحايا في سوريا عام 2013.
وصرح راب، في مقال نشره موقع “ميديا بارت” الفرنسي، أن الحصانة ينبغي ألا تكون مرادفة للإفلات من العقاب، وذلك في الوقت الذي ستصدر فيه محكمة الاستئناف في باريس قرارها بشأن الطعن المقدم بهذه القضية، في 26 حزيران/ يونيو المقبل.
ولقد أضاف الخبير الحقوقي، أن القانون الدولي يعترف تقليدياً بحصانة موظفي الدولة فيما يتعلق بالأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية، لكن فرنسا لا تعترف بأن الأسد هو الممثل الشرعي لسوريا، “واعترفت عام 2012 بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري”.
وكما لفت راب إلى أن الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية، لكي يكون فعالاً، لا بد أن يمتد إلى الأسد المشتبه في أنه يتحمل مسؤولية هائلة عن انتهاك هذا الحظر على مدار عقود.