قال نضال قبلان، سفير نظام الأسد سابقاً في أنقرة، إن رأس النظام بشار الأسد، لن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما لم يتم الاتفاق على الشروط الأساسية التي اشترطها النظام.
وأكد نضال قبلان أن “أهم هذه الشروط الأساسية خروج تركيا من الأراضي السورية”.
وأضاف قبلان أن “الشروط الأخرى تتضمن وقف دعم التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على إدلب وغيرها من المناطق والتي تأخذ أوامرها من أنقرة بشكل مباشر”، وفق تعبيره.
وتابع قبلان موضحا شروط نظام الأسد للقاء بشار الأسد بأردوغان: “يضاف إلى الشروط التي ذكرت فتح المعابر الحدودية الرسمية بين تركيا وسوريا وتنشيط حركة التجارة والمرور الآمن وعودة السيطرة السورية على طريق إم4 الاستراتيجي والذي يربط الساحل السوري بحلب ومحافظات الشمال السوري”.
ومنذ العام 2016، إثر ثلاث عمليات عسكرية ضد ميليشيا قسد الإرهابية، باتت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري تسيطر على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا، وتعتبر دمشق التواجد العسكري التركي في شمال البلاد “احتلالا”.
وبعد قطيعة استمرت 11 عاما، برزت خلال الفترة الماضية مؤشرات تقارب بين الطرفين، كان أبرزها في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي لقاء في موسكو بين وزراء الدفاع الروسي والتركي ووزير دفاع نظام الأسد، في أول لقاء على هذا المستوى منذ بدء الثورو في سوريا في 2011.
