قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ “الشعب السوري لم يتلق الحماية الدولية الكافية، ما أعطى الكرملين والمتواطئين معه شعورًا بالإفلات من العقاب، فالقنابل الروسية دمّرت المدن السورية بنفس الطريقة التي دمرت بها مدننا الأوكرانية، وجزء كبير من عدوانية الكرملين الحالية سببه الإفلات من العقاب”.
وتحدث “زيلنسكي” في خطاب مصوّر أمس السبت، عن حزمة العقوبات الأوكرانية التي أعلن عنها والتي تعتبرها أوكراميا جزءًا من الضغط العالمي على روسيا ومن يدعمها بالسلاح، وأضاف، إنّ “الذين يدعمون تخريب روسيا للقانون الدولي، لا يمكن أن يكونوا إلا هامشيين بالنسبة للعالم، وسيُحاسب هؤلاء على ما يفعلونه ضد شعبنا، وضد البشر بشكل عام، وضد القانون الدولي، وضد حياة الناس اليومية المسالمة، لا سيما على الأراضي السورية”.
وكان الرئيس الأوكراني، فرض عقوبات على رأس النظام في سوريا، بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (ukrinform)، بأن “زيلينسكي وقّع مرسومًا بالموافقة على اقتراح من مجلس الأمن القومي والدفاع، لفرض عقوبات على 141 كيانًا قانونيًا و300 فرد، من بينهم بشار الأسد”.
وأشارت إلى أن “العقوبات فُرضت أيضًا على رئيس حكومة النظام حسين عرنوس، ووزير خارجيتها فيصل المقداد”، وشدّدت على أن العقوبات تصل مدتها إلى 10 سنوات، وتشمل تجميد الأصول والقيود على العمليات التجارية وتعليق الالتزامات الاقتصادية والمالية.
