زعيم “هيئة تحرير الشام” يعلن فشل المساعي كافة إلى إحلال الهدوء وبدء الحوار مع المتظاهرين في إدلب
أعلن زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، اليوم الأحد 26 آيار/ مايو، فشل المساعي كافة الرامية إلى إحلال الهدوء وبدء الحوار مع المتظاهرين في شمال غربي سوريا.
حيث نقلت وسائل إعلام تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عن الجولاني، قوله خلال لقاء مع وفد من الحراك في إدلب، أن الفترة الماضية التي دامت ثلاثة أشهر، كانت “كافية للتعامل مع المطالب الإصلاحية بجدية، “وقد انتقلت الآن إلى مراحل التنفيذ العملي”.
وكما أضاف الجولاني أن “الطرف المقابل” لم يقدم مطالب جوهرية، مشيراً إلى أن الحوار اقتصر على “تفصيلات هامشية وسبل الخروج من المشهد”.
ولقد اعتبر الجولاني أن من المستحيل السيطرة على غالبية المحتجين “نظراً للتباين الفكري والتنافر بين مكوناتهم”، حسب تعبيره.
بينما ندد بيان صادر عن “تجمع الحراك الثوري” في إدلب بالاعتقالات التي نفذتها “تحرير الشام” بحق عدد من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات، محملاً الجولاني المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وأكد البيان أن المعتقلين لم تصدر عنهم يوماً أي دعوة للعنف أو حمل السلاح، خلال المظاهرات في إدلب، ولفت البيان إلى أن “لجنة الإصلاح” أبلغت “مبادرة الإصلاح العام” موافقتها على الحوار.