إقليمي ودوليالأخبار

روسيا تدخل في تعاون نووي جديد مع مصر

أعطى الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين الإذن

بدأت مصر بصب الخرسانة للوحدة الرابعة والأخيرة من وحدات محطة إنتاج الكهرباء بالوقود النووي بمنطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط شمال غرب مصر، بعد تعاون روسي كبير في المجال.

 

وبحضور كل من السيسي وبوتين، بدء تدشين هذه المرحلة عبر تقنية “الفيديوكونفراس” من القاهرة وموسكو، الثلاثاء 23 كانون الثاني/ يناير، ضمن سلسلة تعاون جديد بين البلدين.

 

من جانبه أعلن السفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسنكو أن محطة الضبعة الذرية ستكون “رمزًا جديدًا” للتعاون بين روسيا ومصر، مشيرًا إلى أن “ما حدث في محطة الضبعة الذرية مهم جدًا بالنسبة لتطوير العلاقات الروسية – المصرية”.

 

وأوضح أن صب خرسانة المفاعل الرابع للمحطة “يعني دخول بناء المحطة في المرحلة الحاسمة”، مشيرا إلى أن أعمال البناء جارية في كافة الوحدات الأربع، ومن المتوقع تشغيل أولها في عام 2028، وبدء عمل المحطة بأكلمها في عام 2030.

 

 

وبحسب المصادر المصرية فإن موقع المشروع يبعد نحو 170 كيلومترا إلى الغرب من الإسكندرية، وكانت مصر قد بدأت بصب الخرسانة الأولى الوحدات الأربع في المشروع الذي يضم أربع مفاعلات تعمل بالماء المضغوط، في 20 يوليو/ تموز 2022.

 

ويشير محللون إلى أن مصر تأمل من خلال هذا المشروع أن تحل أزمة الطاقة الكهربائية في البلاد، في حين تسعى روسيا لتثبيت موضع قدم لها على ضفاف المتوسط كما فعلت في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى