التقارير الإخبارية

رغم تعثر جهود التطبيع العربي…المقداد يصل مصر للقاء “لجنة الاتصال العربية” بشأن سوريا

 

 

أفادت مصادر إعلام عربية أن وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد” وصل مصر اليوم الإثنين 14 آب/ أغسطس، وأنه سيلتقي بنظيره المصري “سامح شكري” غدا الثلاثاء في مقر وزارة الخارجية في القاهرة، وتعد هذه الزيارة الثانية للمقداد إلى مصر خلال 5 أشهر.

 

وتأتي الزيارة بهدف حضور أول اجتماع لـ “لجنة الاتصال العربية” المعنية بالشأن السوري، في ظل تعثر المبادرة العربية وتصريحات رئيس النظام بشار الأسد الأخيرة عن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.

 

وكانت جامعة الدول العربية أعلنت عقب قمتها الأخيرة في جدة غرب السعودية تشكيل لجنة خماسية معنية بالشأن السوري، وهي مؤلفة من السعودية والعراق ومصر والأردن ولبنان، وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط حينها إن، “موضوع سوريا سوف يحظى بأولوية وهذا يتطلب نقاشا مع الحكومة السورية”.

 

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن المقداد يصل اليوم إلى القاهرة، للمشاركة في أعمال اجتماع اللجنة بخصوص تنفيذ مخرجات اجتماع “عمان” التشاوري، حيث سيلتقي وزراء خارجية السعودية والعراق، ومصر، والأردن، ولبنان.

 

وكان “أيمن سوسان”، معاون المقداد، زار الأردن يوم أمس تحضيرًا لهذا الاجتماع، بحسب الصحيفة من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

 

وأوضحت المصادر إن اجتماع القاهرة سيبحث في “الآليات التي يمكن اعتمادها عربيًا لمساعدة سوريا في تجاوز أزمتها”.

 

وأوضح مصدر دبلوماسي عربي، بوجود جو إيجابي قبيل الاجتماع، “حيث تريد البلدان العربية المشاركة، أن يكون تحركها جماعيًا وليس فرديًا”، في سبيل الإسراع بحل “الأزمة السورية”.

 

وفي تقرير لموقع “القدس العربي”، عن الموقف الأمريكي حيال التطبيع العربي، وعودة نظام الأسد للجامعة العربية، تحدث عن ثلاث شروط أمريكية “خلف الستار” تم فرضها على دمشق والمجموعة العربية الخماسية، في أعقاب التقارب العربي مع سوريا وحضور الأسد قمة الرياض الأخيرة.

 

وذكر التقرير أن الشرط الأول يتمثل في التأكيد على “أمن إسرائيل”، والثاني يتضمن “إطلاق عملية سياسية مبرمجة تشارك فيها المعارضة”، والشرط الثالث يشمل “بقاء النفوذ الأمريكي” في المناطق السورية التي يوجد فيها نفط وغاز لأمد غير محدد، حسب الصحيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى