كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن إسرائيل أرسلت رسائل تهديدية إلى رأس النظام “بشار الأسد”، تشير إلى أن مصيره قد يكون مشابهاً لمصير حسن نصر الله إن لم يتعاون في منع تهريب الأسلحة من الأراضي السورية إلى لبنان.
ولقد جاء هذا التهديد في إطار مفاوضات تشارك فيها عدة أطراف، بينها إسرائيل ولبنان وروسيا والولايات المتحدة وإيران، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
ولفتت التقارير إلى وجود مقترح بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة شهرين، حتى تولي الإدارة الأميركية الجديدة تحت قيادة دونالد ترامب، فيما ينتشر الجيش الإسرائيلي بأعداد قليلة قرب الحدود اللبنانية، بانتظار انتشار الجيش اللبناني جنوب البلاد.
وفي هذا السياق الوساطة الروسية، أفادت القناة 12 العبرية بأن روسيا قد تشرف على وقف نقل الأسلحة من سوريا مقابل رفع بعض العقوبات عن شركاتها العاملة في سوريا، بينما لن يكون لروسيا دور مباشر في لبنان، لكنها تعمل مع نظام الأسد لكبح تهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وأما بشأن العمليات البرية الإسرائيلية، فقد كشف التقرير عن قرار لرئيس الأركان الإسرائيلي بتوسيع العمليات البرية جنوب لبنان، إلا أن هذا القرار مرهون بموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، وقد يتم استخدامه كورقة ضغط على حزب الله ضمن مسار المفاوضات القائمة.
