قصفت قوات النظام صباح اليوم السبت 10 شباط/ فبراير، بالمدفعية الثقيلة، عدة مناطق في إدلب، بلدة البارة والحواجز المحيطة في بلدة تفتناز، بالإضافة إلى الحواجز المحيطة قرية الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ويشار أن الهجمات متواصلة في المنطقة بين قوات المعارضة السورية المدعومة من الحليف التركي، وقوات نظام الأسد المدعومة بسلاح الجو الروسي وفصائلَ تابعةٍ لإيران وجماعة حزب الله اللبنانية من جهةٍ ثانية.
ويذكر أن قوى المعارضة قد شنت الخميس 8 شباط/ فبراير، هجومَين منفصلين على مواقعَ لقوات نظام الأسد بريف محافظة اللاذقية الساحلية، ما أسفر عن مقتل عنصرين حكوميين، وذلك ردًا على الهجمات التي طالت المدنيين في إدلب.
وفي وقتٍ سابق من العام الماضي أشارت تقاريرُ إعلاميةٌ ومحللون عسكريون إلى احتمالية شن قوات نظام الأسد هجومًا بريًا واسعًا في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بهدف السيطرة على الجبل الاستراتيجي وفتح طريق “إم فور”، الذي يعد شريانًا حيويًا للتجارة والاقتصاد السوري، في وقتٍ استبعدَ مراقبون إمكانية إطلاق هذا الهجوم، أقلَّهُ في الوقت الراهن، على خلفية التطورات الإقليمية والدولية.
