ردًا على اعتداء ميليشيات إيرانية على قبور الخلفاء الراشدين في دمشق.. المجلس الإسلامي يدعو لمظاهرات في كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي
فجر مقطع مصور لمعمم شيعي تابع لميليشيات إيرانية وهو يعتدي على أحد أضرحة الخلفاء الراشدين في دمشق موجة غضب كبيرة، في الأوساط الإسلامية والعربية وعلى رأسها الشعب السوري.
ما دعا المجلس الإسلامي السوري إلى إصدار بيان مصور اليوم الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير، سارعت داماس بوست لنقله، أدان به حادثة الاعتداء الحاصلة من قبل إيران وميليشياتها على المدن السورية وخاصة دمشق وإهانة قبور الخلفاء المسلمين.
وقال المتحدث باسم المجلس “مطيع البطين”، في البيان إن “هذا العدوان الذي يقع على دمشق سيصيب كثيرًا من المدن العربية والإسلامية إن لم تبادر تلك الدول للتصدي للخطر الإيراني الطائفي”.
وأوضح أن “الاعتداءات المتكررة من قبل الميليشيات الإيرانية على مدن ولدات سوريا، وخصوصًا مدينة دمشق، قد بلغت حدًا خطيرًا، وشرًا مستطيرًا، لا يجب السكوت عنه”.
وأضاف: “إن هذه الممارسات الطائفية تجري في مناطق سيطرة العصابة الحاكمة في سوريا وتحت سمعها وبصرها وإن تلك العصابة شريكة في هذا الإجرام الذي يمس السوريين والمسلمين”.
ونوه إلى أن حكومة نظام الأسد شريكة في هذا الإجرام، وأن الميليشيات الإيرانية تقوم بذلك تحت سمع وبصر وحماية قوى الأمن التابعة للأسد.
ودعا المتحدث باسم المجلس، إلى جعل يوم الجمعة القادم “يوم هبة”، ومظاهرات حاشدة لشعوب العالمين العربي والإسلامي ضد الإجرام الإيراني.
وطالب البطين العالم العربي والإسلامي بمزيد من الوعي حول جدية الخطر الإيراني، الذي لن يقف على دمشق فحسب، داعيًا إلى ضرورة التصدي لمشروع الولي الفقيه.
وكانت داماس بوست قد سلطت الضوء في تقرير سابق على دورات التشيع التي تنفذها إيران في سوريا _ في منطقة حمص تحديدًا_ برعاية قوات النظام، كما فضحت في أكثر من تقرير الدور الإيراني في صناعة المخدرات والحشيش وطرق تصديرها إلى العالم العربي.