صرح رئيس هيئة التفاوض “بدر جاموس” خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني، اليوم السبت 24 شباط/ فبراير، أن النزاعات الإقليمية والدولية أسهمت بتراجع كبير في الاهتمام الدولي بالملف السوري
وأضاف: نعمل على إستراتيجية جديدة تشمل تقوية دور الشعب والحاضنة الشعبية في المفاوضات، وبناء علاقات وتحالفات دولية جديدة ومحاولة تقوية العلاقات مع الدول وبناء الأصدقاء وتخفيف الأعداء لمصلحة قضيتنا وثورتنا.
وأكد أن الاتصالات مع الدول العربية ما زالت مستمرة للدفع بتحقيق حل سياسي عادل يضمن تطبيق القرارات الدولية، ونؤكد أن التطبيع بدون تحقيق تقدم سياسي لن يعيد سورية موحدة ولن يعيد المهجرين ولن يسهم بتحقيق الاستقرار المستدام فى سورية والمنطقة.
وبين على إبقاء الملف السوري على طاولة الأمم المتحدة ونطالب بطرح الملف السوري في مجلس الأمن بحضور هيئة التفاوض لوضع أعضاء مجلس الأمن عن أسباب عدم التقدم بالعملية السياسية ومن هو المسؤول عن هذا الجمود.
وأكد أن نظام الأسد يحاول جاهداً عرقلة الجهود السياسية في سورية من خلال تعطيل القرارات الدولية وتحديداً القرار 2254 والتهرب من التعامل مع الأمم المتحدة ورفض الطروحات التى يقدمها المبعوث الأممي غير بيدرسون لإعادة تحريك الملف السوري.