رئيس مجلس الوزراء في حكومة نظام الأسد يؤكد أن حكومته تواجه أزمة مركبة وواقعًا معقدًا
قال رئيس مجلس الوزراء في حكومة نظام الأسد، “محمد غازي الجلالي”: إن حكومته تواجه أزمة مركبة وواقعاً معقداً، إلى جانب تحديات خارجية وداخلية، من بينها محدودية الموارد.
وفي بيان حكومي قدمه رئيس الوزراء أمام “مجلس الشعب” يوم أمس الأحد، أكد الجلالي أن الحكومة ستتحمل مسؤولية إدارة الموارد بكفاءة ومعالجة الإشكاليات الداخلية.
وأشار “الجلالي” إلى أن الحكومة لا تستطيع تقديم التغذية الكهربائية بشكل مستمر لكافة القطاعات، إلا أنها ستكون مسؤولة عن أي هدر أو فساد قائم أو محتمل في توزيع الكميات المتاحة من الكهرباء.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة غير قادرة على مضاعفة الرواتب والأجور أو زيادتها إلى مستويات تلبي توقعات المواطنين، مشيراً إلى أن “الحقيقة المرة أفضل من الوهم المريح”.
ولفت الجلالي إلى أن التمويل بالعجز “ليس خيارًا آمنًا أو مستدامًا لتمويل التنمية في سوريا، ما لم يكن مصحوبًا بزيادة واضحة في معدلات الاستثمار والإنتاج”.
وأضاف أن اتخاذ قرار بالانسحاب من “الجبهات الفاشلة” هو خيار استثماري رابح، ولن تتردد الحكومة في اتخاذه عند الضرورة، إذا أثبت جدواه من وجهة النظر الوطنية العليا.
وأشار “محمد غازي الجلالي”، إلى أن معدلات التضخم العالمية المرتفعة أسهمت في استمرار ارتفاع الأسعار وتآكل القوة الشرائية في سوريا، رغم الاستقرار النسبي الذي شهده سعر الصرف في الفترة الأخيرة.