رئيس الائتلاف يعرب عم أمله في أن تكون سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر إيجابية وفعالية في الملف السوري
أعرب رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، اليوم الأربعاء 6 تشرين الثاني/ أكتوبر، عن أمله في أن تكون سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر إيجابية وفعالية في الملف السوري.
وأكد البحرة في تغريدة على منصة “إكس”: “تثبت العملية الديمقراطية لتداول السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية قدرة الشعب على فرض التغيير في السياسات العامة عندما لا تتوافق مع مصالحها ومزاجها العام وتوجهاتها”.
وتابع البحرة: “مبروك للشعب الأمريكي وللرئيس المنتخب ترامب على نيل الثقة ونتمنى له النجاح في تحقيق برنامجه ووعوده الانتخابية لوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم ولا سيما في الشرق الأوسط، ونأمل أن تكون سياسات الإدارة القادمة أكثر إيجابية وفاعلية للدفع بالعملية السياسية في سورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري”.
وفي هذا السياق، استبعد باحثون في الشأن السوري، أن يبدي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، اهتماماً بالملف السوري، أو أن تكون له سياسة خارجية خاصة حول الملف السوري.
وأكد سياسيون إنه يرجح أن تكون سياسة ترمب الخارجية في منطقة الشرق الأوسط مؤثرة على الملف السوري، لا سيما توجهه إلى “تحجيم النفوذ الإيراني” وضبطه دون الدخول في مواجهات مباشرة مع إيران، الأمر الذي قد تكون إحدى أدواته الضغط على حكومة نظام الأسد بالعقوبات مجدداً.
وأشار السياسيون إلى أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا لم تختلف بشكل كبير مع تعاقب الرؤساء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ذلك أنها مبنية على تحقيق مصالح حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، خاصة إسرائيل.
وأوضح السياسيون عن اعتقادهم بأن سوريا خلال فترة ترمب الجديدة ستبقى ساحة تقاسم نفوذ وسيطرة بين مختلف الأطراف، ومساحة لتبادل رسائل حسن النية بين هذه الأطراف أو رسائل الضغط عند المفاوضات.