التقارير الإخباريةمحلي

رئيس الائتلاف الوطني السوري يلتقيا مع المبعوثة البريطانية إلى سوريا ويبحثا مستجدات الملف السوري

التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، اليوم الجمعة 31 آيار/ مايو، وعضو الائتلاف خزامى العفيف، مع المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، وبحث معها مستجدات الملف السوري.

ووفق بيان صادر عن الائتلاف فإن البحرة ثمن خلال اللقاء الدعم الإنساني والسياسي الذي تقدمه بريطانيا للسوريين، خاصة المساهمة في دعم العملية التعليمية في المناطق المحررة.

وشدد على ضرورة استمرار الدعم المقدم للسوريين لأنه يمثل شريان حياة للملايين، والعمل في الوقت ذاته وبشكل جماعي من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بشكل حازم وفعال، وفك حالة الجمود السياسي التي تتسبب باستمرار معاناة الشعب السوري.

وأشار البحرة إلى أن قوى الثورة والمعارضة مُجمعة على ضرورة أهمية الرفض الدولي للتطبيع وإعادة الإعمار وإعادة اللاجئين قبل تحقيق تقدم ملموس وغير قابل للرجوع في العملية السياسية.

وأكد أن الشعب السوري ما يزال يصر على أهدافه وتطلعاته نحو العدالة والحرية والديمقراطية، كما أكدت السيدة خزامى على أن محافظة السويداء اليوم بمظاهراتها السلمية اليومية تؤكد الموقف الجمعي للسوريين في رفض نظام الأسد.

وأشار البحرة إلى أن الوضع الإنساني ينحدر بشكل خطير، قائلاً إن “هذا يضع العالم أجمع أمام مسؤولية كبيرة، ولا سيما في مسألة الوفاء بالتعهدات التي قدمتها الدول في مؤتمر بروكسل”.

وكما أضاف: “إن تراجع الاهتمام الدولي في الملف السوري وتجاهل تنفيذ القرارات الدولية ساهم بشكل رئيس في خلق الأزمات الإنسانية المتعددة، وسيتسبب باستمرار أفواج اللاجئين ومعاناة السوريات والسوريين، والتي لا يمكن حلها دون الرجوع إلى جذر المشكلة وتطبيق الحل السياسي”.

وصرح البحرة بخصوص اللاجئين السوريين في لبنان، على عدم أحقية الحكومة اللبنانية، في الحشد ضد اللاجئين أو تحرض عليهم، لأنها كانت شريكاً رئيسياً في خلق موجات اللجوء في سورية، كما حصل في القصير التي يسيطر عليها أحد مكوناتها الأساسية “حزب الله”.

وأضاف أيضًا على حديثه: أنه “لا بدّ للدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الوضع، وأشار البحرة إلى أن الانهيار الاقتصادي في لبنان هو بسبب الفساد المالي والإداري والسياسي في لبنان”، موضحاً أن محاولات تحميل اللاجئين السوريين تبعات ذلك لن تفلح في إشغال الشعب اللبناني عن جذور الأزمة الاقتصادية فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى