رأس نظام الأسد يسعى إلى إيجاد حلول سياسية مع الجناح السياسي لميليشيا “قسد”
كشف مصدر مطلع أن رأس نظام الأسد أكد في اجتماع مغلق نيته التوصل إلى حلول سياسية مع “الإدارة الذاتية” الذراع السياسية لميليشيا “قسد” الإرهابية في شمال وشرق سوريا خلال “أشهر قليلة، وليس سنوات”.
حيث نقلت صحيفة “إندبندنت عربية” عن المصدر، أن رأس نظام الأسد استبعد في اجتماع حزب “البعث” الحاكم الذي عقد مؤخراً، اللجوء إلى الحل العسكري في التعامل مع الأكراد شمال شرقي سوريا.
وأكدت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، وجود تبادل للرسائل مع حكومة نظام الأسد، دون الكشف عن تفاصيلها.
وكما أعربت إلهام أحمد عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية في المستقبل القريب، لما فيه مصلحة سوريا وشعبها.
واستبعدت إلهام أحمد أي انفتاح فوري، لكنها تطلعت إلى أن ترى حكومة نظام الأسد مشروع “الإدارة الذاتية” بوصفه “مشروعاً وطنياً سورياً وله أهداف وطنية سورية”.
وكما أشارت إلى استمرار القراءة “غير الواقعية” من قبل حكومة نظام الأسد للحالة السورية ولمشروع “الإدارة الذاتية”.
وصرح قائد ميليشيات “قسد”، مظلوم عبدي، السبت، أنه لا يمكن التوصل إلى حل في سوريا دون الاعتراف بالمؤسسات العسكرية أو الإدارية في شمال شرقي البلاد.
وخلال الملتقى الثاني للعشائر السورية المقربة من “قسد”، الذي عُقد في الحسكة، قال عبدي إن سوريا لا يمكن أن تعود إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 2011، داعياً السوريين إلى “التكاتف لبناء سوريا جديدة”.