صرحت الرئاسة السورية، اليوم الاثنين، أن “بشار الأسد” قدم تعازيه القلبية، إلى المرشد الإيراني “علي خامنئي”، وللحكومة والشعب الإيرانيين، بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية شمال غربي إيران، أمس.
وأضافت الرئاسة، أن الأسد أكد في رسالته، تضامن دمشق مع طهران، ومع عائلات الراحلين، معرباً عن “بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه”.
واعتبر الأسد أن إخلاص رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته، حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية، لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب، وفق تعبيره.
كما أشار الأسد إلى أنه عمل مع رئيسي “كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام”.
وأضاف المجرم بشار الأسد : “نحن سنبقى نذكر زيارته إلى سوريا محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني”.
يذكر أن حكومة نظام الأسد، أعلنت الحداد لمدة 3 أيام على مقتل الرئيس الإيراني ومن معه كما نكست الأعلام في كامل مناطق سيطرتها.
