التقارير الإخباريةمحلي

“ذكرى الكيماوي العاشرة: استحضار مجزرة كيماوي الغوطة ومطالبة بالعدالة”

في إطار الذكرى العاشرة لمجزرة الكيماوي التي وقعت في 21 آب/أغسطس عام 2013 بمحيط العاصمة السورية دمشق الغوطة الشرقية والتي ارتكبها نظام أسد، نظمت مؤسسات وأفراد سوريين نشطون في المناطق الشمالية الغربية المحررة عدة فعاليات لتخليد ذكرى الحادثة المأساوية التي راح ضحيتها أكثر من 1400 شهيد سوري من أهالي الغوطة.

في هذا السياق، نظم الدفاع المدني السوري فعالية خاصة لإحياء الذكرى العاشرة للمجزرة على مدرج جامعة حلب الحرب في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي. خلال هذه الفعالية، أكد المتحدثون على أهمية تسليط الضوء على الحقائق المرتبطة بالمجزرة ومحاسبة الجرائم التي ارتكبت فيها.

متطوعو الدفاع المدني السوري أيضًا شاركوا في الفعاليات من خلال وقفات تضامنية مع ضحايا المجزرة. قام المشاركون بحمل لافتات تؤكد على أهمية تحقيق العدالة ومحاسبة النظام السوري على جرائمه.

لم يقتصر النشاط على الداخل السوري فقط، بل شمل أيضًا نشطاء من مختلف دول العالم. نظم هؤلاء النشطاء وقفات احتجاجية في عدة دول، حيث طالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة النظام السوري على جرائمه بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية.

تذكرنا هذه الذكرى بحادثة سقوط العديد من الصواريخ المحملة بغاز الأعصاب “السارين” في الغوطة الشرقية، التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية، في الـ21 من أغسطس عام 2013. استخدمت قوات النظام السوري الصواريخ المحملة بالمواد الكيميائية في القصف على عدة مناطق.

تأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من استخدام السارين في تلك الفترة، وفي وقت لاحق، حملت المنظمة النظام السوري مسؤولية هجوم بالكلور في مدينة دوما عام 2018، الذي أسفر عن استشهاد عشرات الأشخاص. تشهد هذه الذكرى دعوات مستمرة لتحقيق العدالة ومحاسبة الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى