دون تطبيع العلاقات مع حكومة نظام الأسد… الاتحاد الأوروبي يعتزم تعيين مبعوث خاص لسوريا
كشفت صحيفة “بوليتيكو”، اليوم الاثنين 28 تشرين الأول/ أكتوبر، عن أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تعيين مبعوث خاص إلى سوريا، لكن من دون تطبيع العلاقات مع حكومة نظام الأسد.
وأكدت الصحيفة إنها حصلت على وثيقة غير رسمية، تعرف أيضاً باسم “لا ورقة”، مليئة بالمصطلحات المتخصصة، تتأمل فيها الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي “تعديل معاييرها التشغيلية”.
وذلك من أجل زيادة الاستثمار في سوريا، وكذلك زيادة أعداد طالبي اللجوء العائدين إلى ديارهم طوعياً، لكن “بدون تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد”.
ولقد تابعت صحيفة “بوليتيكو” أن الوثيقة تنص مع ذلك، على أن “الظروف المتغيرة وبعض الإجراءات المتصورة قد تتطلب تكثيف الاتصالات على الأرض”.
ولفتت الوثيقة إلى أنه مع التقييم السياسي الدقيق والتحقق، يمكن متابعة المحادثات الفنية على المستوى المحلي مع الأفراد الذين ليسوا على قائمة العقوبات، مع البقاء ضمن الحدود التي حددها الاتحاد الأوروبي، لا سيما الخطوط الحمراء الحالية التي تحظر التعامل مع الأسد وممثليه.
ومن الجدير بالذكر أن الصحيفة سبق وأن نقلت، أن مجموعة دول، أبرزها النمسا وإيطاليا، تدفع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التواصل “بحذر” مع حكومة نظام الأسد لتسهيل عودة اللاجئين، تزامناً مع عودة الآلاف من لبنان.