دون التصريح عن السبب…الولايات المتحدة تعتزم سحب قوتها من النيجر نهاية الشهر الجاري.
الولايات المتحدة وبعد أن حافظت على وجودها العسكري في النيجر، في قاعدتين جويتين وفي السفارة في نيامي، إبان الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة قبل 6 أسابيع.
أعلنت اليوم السبت 9 أيلول/ سبتمبر، أنه من الممكن أن تبدأ في سحب قواتها من النيجر في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي سيمثل تغييرا كبيرا في الوجود العسكري الأمريكي في البلاد.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه يمكن سحب ما يصل إلى نصف القوات المتمركزة في النيجر، البالغ عددها 1100 جندي، مؤكدين أن إن القرار النهائي بسحب القوات لم يتم اتخاذه بعد كما لم يتم تحديد عدد القوات التي يمكن أن تغادر.
وبعد أن أطاح الانقلاب العسكري بالحكومة قبل 6 أسابيع، حافظت الولايات المتحدة على وجودها العسكري في النيجر، حيث أبقت القوات الأمريكية متمركزة في قاعدتين جويتين وفي السفارة في نيامي لكن نقل القوات من قاعدة إلى أخرى قد يجبرها على سحب بعض القوات من النيجر، وقال 3 مسؤولين أمريكيين إن المشكلة تتعلق بالقدرة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت الخميس، أن القوات في القاعدة الجوية 101 بالقرب نيامي سيتم نقلها إلى القاعدة الجوية 201 بالقرب من أغاديز “على سبيل الحذر الزائد” بعد الانقلاب.
كما أوضحت أن بعض الموظفين والمتعاقدين غير الأساسيين سيغادرون النيجر بالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل بعض القوات من القاعدة الجوية 101 بالقرب من العاصمة نيامي إلى القاعدة الجوية 201 في أغاديز، بالتنسيق مع الجيش النيجيري.
والجدير ذكره أن النيجر تعد مركزًا حيويًا تجري منه الولايات المتحدة رحلات جوية للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في المنطقة، مما يسمح للجيش الأمريكي بمراقبة النشاط المتطرف العنيف في النقاط الساخنة مثل مالي وبوركينا فاسو المجاورتين.