بدأت الإدارة الذاتية “قسد”، انتخابات البلديات بمناطق سيطرتها في محافظة دير الزور شرقي سوريا، دون إعلان رسمي، بعد تأجيلها ثلاث مرات إثر رفض محلي وإقليمي ودولي لإجرائها وتهديدات تركية بشن عملية عسكرية.
قبل تفويض مفوضيات المقاطعات بتنظيمها “في الوقت الذي تراه مناسباً حسب وضع كل مقاطعة”، وذكرت مصادر في دير الزور، أن الانتخابات تجري على مرحلتين، الأولى بدأت أمس وشارك فيها العسكريون، والثانية للمدنيين، اليوم.
بالمقابل، تحدث رئيس مركز المصالحة الروسية ومنسق العشائر في دير الزور، المقرب من دمشق، عبد الله شلاش، عن “رفض شعبي” للانتخابات، متوقعاً أن يشارك فيها أشخاص معينون تابعون للإدارة الذاتية “قسد”.
وتابع رئيس مركز المصالحة الروسية ومنسق العشائر في دير الزور: “في كل مرة تفشل انتخاباتهم عندما تكون بشكل علني، لذلك عملوا هذه المرة على أن تكون بشكل سري”.
ومن الجدير بالذكر أن شلاش قد اعتبر أن الإدارة الذاتية “قسد” تستعجل إجراء الانتخابات، “لكسب الوقت” قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
