دعوات لمحاسبة الميليشيات الإيرانية على الجرائم التي ارتكبتها بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية

دعا مدير مركز “فارس للدراسات الشرق أوسطية” بجامعة تافتس الأميركية نديم شحادة، إلى محاسبة الميليشيات الإيرانية على الجرائم التي ارتكبتها في سوريا والعراق ولبنان واليمن، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية.

 

وأكد شحادة في مقال بصحيفة “عرب نيوز”، إن الميليشيات الإيرانية لم تخضع للمحاسبة على جرائمها في سوريا أو أي مكان آخر بالمنطقة، رغم وجود العديد من الملفات القضائية في أوروبا ضد مسؤولي حكومة نظام الأسد والميليشيات الأخرى، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية.

 

ونوه أن الولاية القضائية العالمية تسمح بالمساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها جهات فاعلة من الدول وغير الدول، في أماكن أخرى خارج مكان ارتكاب هذه الجرائم.

 

وتابع شحادة أن دور ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا “ليس سراً ولا يصعب البحث عنه”، في ظل وجود العديد من التقارير حول الجرائم التي ارتكبتها هذه الميليشيات.

 

ولقد حث شحادة على تكثيف البحث والتعاون لبدء هذه المحاكمات في الدول الغربية، مشيراً إلى أنه من الممكن أحياناً العثور على الضحايا والشهود، وكذلك جلاديهم، في البلدان الأوروبية ذاتها.