“داماس بوست” تكشف التفاصيل.. رئيس شعبة المخابرات العامة في نظام الأسد يعقد اجتماعًا مع وجهاء وأعيان مدينة تلبيسة
أفادت مصادر خاصة لوكالة داماس بوست، بأن “رئيس شعبة المخابرات العامة بدمشق، “حسام لوقا”، عقد اجتماعًا موسعًا مع وجهاء وأعيان مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وذلك للمرة الخامسة على التوالي، خلال الفترة الممتدة منذ أواخر شهر تموز/ يوليو الفائت، وبحضور عدد من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد .
وأكد”حسام لوقا” خلال اجتماعه على نية الأفرع الأمنية البدء بتنفيذ حملة تمشيط تطول مجموعة من الأهداف داخل أحياء المدينة والمزارع المحيطة بها، بعد انتهاء المهلة التي تمّ منحها لرافضي التسوية والذين لم يقوموا بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم”.
وأشارت المصادر أن “لوقا”، طمأن الوجهاء بعدم تعرض عناصر الأمن والدوريات المشاركة بالحملة الأمنية لأي شخص خضع للتسوية التي ما تزال مستمرة داخل مبنى البلدية، والذين حصلوا بموجبها على بطاقات تثبت إزالة جميع الطلبيات الأمنية المتعلقة بهم”.
وأضافت المصادر أن اللواء “علي محمود” نائب قائد الفرقة الرابعة طلب من الأفراد المتخلفين عن أداء الخدمة الاحتياطية على وجه الخصوص المبادرة لتسجيل أسمائهم لدى العميد “عبد الرزق الشعبان” الذي أسندت إليه مهمة فرز أبناء المنطقة لملاك الفرقة الرابعة ضمن الألوية والكتائب الموجودة في المنطقة الوسطى حمص-حماة”.
وأثناء عقد الاجتماع بين رئيس شعبة المخابرات العامة “حسام لوقا” ووجهاء وأعيان،
انتشرت عناصر المخابرات التابعة للنظام السوري بمحيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وفقًا للمصادر.
وقد طالب أهالي تلبيسة، رئيس شعبة المخابرات العامة “لوقا” بضبط النفس بالنسبة للعناصر المشاركين بالحملة لتجنب أي تصعيد في المنطقة في حال التعدي على حرمة المدنيين وممتلكاتهم الخاصة”.
وقد حضر الاجتماع كل من رئيس فرع المخابرات الجوية العميد “رضوان صقار”، ورئيس فرع الأمن العسكري العميد “فراس الحسن”، بالإضافة لرئيس اللجنة الامنية والعسكرية اللواء “أحمد معلا” ونائب قائد الفرقة الرابعة اللواء “علي محمود”.
يشار إلى أن الاجتماع المقتضب اقتصر فيه الحديث على اللواء “حسام لوقا” و”علي محمود” فقط”. بحسب المصادر.