أعلنت الحكومة الدنماركية اليوم الجمعة 4آب/ آغسطس، وبعد تكرار وادث حرق “القرآن الكريم” في السويد والدنمارك، عن اتخاذ إجراءات أمنية عاجلة على الحدود خوفًا من احتمالية “انتقام المسلمين”.
حيث تم تشديد الضوابط الحدودية لتعزيز الأمن الداخلي ومنع دخول الأفراد غير المرغوب فيهم بعد حوادث حرق نسخ من المصحف في الآونة الأخيرة.
تخشى الدنمارك من هجمات انتقامية نتيجة أعمال حرق المصحف التي نفذها أشخاص “مناهضون للإسلام” في الدنمارك والسويد، وأثارت هذه الأحداث حالة من الغضب في العالم الإسلامي وتطالب هذه الدول بحظر مثل هذه الأفعال.
وفي إطار التدابير الأمنية الجديدة، سيتعرض الركاب القادمون إلى مطار كوبنهاغن، بما في ذلك القادمين من منطقة تأشيرة شينغن التي تتيح حرية التنقل في أوروبا، للتدقيق الشامل عبر عمليات تفتيش عشوائية.
كما ستشهد الحدود الجنوبية للدنمارك مع ألمانيا زيادة في الدوريات.
يذكر أنه بالرغم من إدانة الحكومتين لحوادث حرق المصحف والنظر في إصدار قوانين جديدة للمنع، إلا أنها مازالت تمنح تراخيص لمظاهرات تنظمها مجموعة يمينية متطرفة تخطط لحرق المزيد من النسخ في مظاهرات واحتجاجات قادمة.
