خوفًا من البطش الأمني…مظاهرات سوريا من دعم غـ.ـزة إلى الهتاف لبشار الأسد
أفاد عدد من الناشطين إن حكومة دمشق تنظر بكثير من الحذر إلى حالة الغضب الشعبي في شوارعها جراء التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة، ولا تزال المظاهرات في شوارع العاصمة السورية تحت أنظار الجهات الأمنية.
وأكدوا أن أول مظاهرة تضامن مع غزة، خرجت قبل 10 أيام وسط دمشق، ونظمتها جهات فلسطينية، لكن حين ارتفعت وتيرة الهتافات واشتد حماس المتظاهرين، سارع عناصر الأمن الذين أحاطوا التجمع، إلى تفريقهم، وسرعان ما ارتفعت صور بشار الأسد، “وراحوا يهتفون له بدل الهتاف لغزة”.
مشيرين إلى أن “المشهد كان مهزلة”، بسبب تخوف الجهات الأمنية، من تحول أي تجمع جماهيري غاضب، من التضامن مع الفلسطينيين إلى مناسبة للاحتجاج على النظام.
ورجح الناشطون ألا تسمح حكومة الأسد بذلك تجنبًا لموقف سيكون “محرجًا للغاية”، لأن الشارع السوري مهيأ للانفجار؛ “فهو يتشارك مع الفلسطينيين في المعاناة الإنسانية من حصار وقطع كهرباء ومياه، وقمع وحشي.
والجدير ذكره أن سوريا تدار بقبضة أمنية حديدية، وسط أوضاع معيشية سيئة، وحصار اقتصادي، لتزيد أحداث غزة تخوف الجهات الأمنية، من نفجر الأوضاع في البلاد.