أعلنت سرايا “درع الثورة”، الأحد 16 تموز/ يوليو، عن مقتل المدعو “إبراهيم محمد العلي”، الملقب “أبو صهيب سرمدا”، في عمليتها الأمنية الثانية ضد قيادات “هيئة تحرير الشام”.
وكان “العلي” يشغل منصبًا أمنيًا بارزًا في تحرير الشام، وشارك في جميع الحملات الأمنية ضد الفصائل الثورية في المنطقة، ومتهم أيضًا بتعذيب السجناء وقلع أظافرهم، داخل سجون الهيئة.
وكشفت سرايا “درع الثورة” الستار عن نفسها في 15 حزيران/ يونيو، وسط مدينة “ادلب”، وأوضحت أن هدفها وضع حد لممارسات الجولاني ضد الناشطين والثوار ووجهاء المناطق، كما وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين من سجون الهيئة، وتوعدت بضرب جميع مصالح الهيئة وجندها في حال لم تنفذ المطالب، خلال مدة وجيزة.
كما وبث ناشطون فيديوهات لسرايا “درع الثورة”، أثناء قيامها بقطع أوتوستراد “M4” أحد أهم الطرق الحيوية في إدلب، ونصب العديد من الحواجز المفاجئة لاصطياد أمنيي هيئة الجولاني، في الأسبوع الماضي.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة “هتش” تشهد غليان في الشارع، وانتفاضة شعبية هي الأولى من نوعها منذ شهرين، فقد شهدت مناطق (أطمة المدينة، السحارة، كللي، الفوعة، أريحا، مخيمات أطمة، كفرة….)، العديد من المظاهرات في أوقات مختلفة، تنديدًا بسياسات الهيئة الأمنية.
كما ويتهم ناشطون “هيئة تحرير الشام”، بتسريب ذاتيات وصور مقاتليها الأجانب لجهات خارجية، مقابل استلامها ملف عملاء التحالف، في نقطة لا يمكن حسابها إلا حماية لـ ” داعش”.
وقد شهدت مناطق درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعة لنفوذ “الجيش الوطني”، عدة مظاهرات مساندة للمدنيين في إدلب، ومنددة بسياسة الجولاني، ومطالبة إياه بالرحيل.
