أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بوفاة 1032 مدنيًا في سوريا خلال العام الماضي، ومنهم 91 قتلوا في الشهر الأخير، حيث شملت الحصيلة 181 طفلاً و150 امرأة.
وقد شملت النزاعات والقوى المتورطة، النظام السوري، القوات الروسية، هيئة تحرير الشام، فصائل المعارضة السورية، وقوات سوريا الديموقراطية بالإضافة إلى قوات التحالف الدولي.
وأشار التقرير إلى أنّ 674 مدنياً بينهم 102 من الأطفال و74 سيدة قتلوا على يد جهات أخرى، كقوات حرس الحدود وضحايا الألغام ومخلفات الحرب وغيرها.
ووثقت الشبكة في كانون الأول، مقتل 91 مدنيًا، منهم 14 طفلاً و13 سيدة. تضمنت الحصيلة 31 مدنيًا قتلوا على يد قوات النظام السوري، و5 مدنيين قتلوا على يد هيئة تحرير الشام، بينما قتل مدني واحد على يد فصائل المعارضة السورية.
كما قتلت قوات ميليشيا قسد 7 مدنيين، فيما قتل 47 مدنياً بينهم 9 أطفال و6 سيدات على يد جهات أخرى.
ولفت التقرير إلى وفاة 4 من الكوادر الطبية، بينهم امرأة، في عام 2023 على يد قوات النظام السوري.
وأشار إلى مقتل 3 من الكوادر الإعلامية في نفس العام، حيث قُتل واحد منهم على يد النظام السوري واثنان على يد جهات أخرى. كما تم توثيق وفاة اثنين من كوادر الدفاع المدني في عام 2023.
تم توثيق مقتل 57 شخصًا بسبب التعذيب، بينهم طفل وسيدتان. ومن هؤلاء، فقد قتل 32 على يد قوات النظام السوري، و8 على يد هيئة تحرير الشام، و3 على يد فصائل المعارضة السورية، و10 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و4 على يد جهات أخرى.
كما بلغت حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا في شهر كانون الأول وحده، 11 شخصًا، حيث قتل 7 منهم على يد قوات النظام السوري، و3 على يد هيئة تحرير الشام، وواحد على يد قوات ميليشيا قسد.
