إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

خفر السواحل التركية ينقذ 20 مهاجراً قبالة سواحل ولاية باليكسير

أنقذت فرق خفر السواحل التركية 20 مهاجراً قبالة سواحل منطقة أيواجيك في ولاية باليكسير شمال غربي تركيا، بعد تلقيها بلاغاً عن وجود قارب من الألياف في حالة انجراف في المنطقة.

 

ويشار إلى أن المهاجرون، الذين كانوا في طريقهم إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، قد أُعيدوا قسراً إلى المياه الإقليمية التركية من قبل السلطات اليونانية.

 

وصل قارب خفر السواحل “KB-115” إلى موقع الحادث وأنقذ المجموعة بأمان، والتي تضمنت طفلين، بعد إنقاذهم، نُقل المهاجرون إلى قيادة خفر السواحل في جزيرة كوندا.

 

وبعد نقلهم قُدم لهم الطعام والدواء والاحتياجات الأساسية قبل أن يتم نقلهم إلى مديرية إدارة الهجرة في الولاية لإجراء مزيد من الإجراءات الإدارية.

 

في حادثة منفصلة، أنقذت فرق خفر السواحل 10 مهاجرين ومهرب مشتبه به قبالة سواحل منطقة داتشا في محافظة موغلا الغربية، بعد أن تعرض قاربهم لعطل في المحرك.

 

وقد استجابت فرق خفر السواحل على الفور لطلب المساعدة وأعادتهم إلى اليابسة بأمان، بينما تم اعتقال المهرب المشتبه به للتحقيق معه في هذه الحادثة.

 

وفقاً لأحدث الإحصائيات، بين عامي 2010 و2023، أنقذت تركيا 184,175 مهاجراً من بحارها بعد أن عرّضوا حياتهم للخطر على أمل الوصول إلى أوروبا.

 

وفي ذات الفترة، لقي 923 مهاجراً حتفهم خلال الكثير من هذه الرحلات الخطرة، ولا يزال 503 أشخاص في عداد المفقودين بعد غرق قواربهم.

 

وخلال الشهر الماضي، انتشلت السلطات التركية جثث سبعة مهاجرين وأنقذت 18 آخرين في بحر إيجه قبالة ساحل جزيرة صغيرة بعد أن دفع حرس السواحل اليوناني قاربهم مما أدى إلى اصطدامه بالصخور وغرقه وعلى متنه 27 شخصاً.

 

وتستمر عصابات التهريب في محاولة جلب المهاجرين عبر المياه الضحلة لنهر ماريسا (إفروس في اليونانية) من تركيا إلى اليونان وبالتالي إلى الاتحاد الأوروبي خلال فترات الجفاف الصيفية.

 

ومن الجدير بالذكر أن اليونان تبني حالياً سياجاً على طول هذه الحدود لمنع عمليات العبور غير القانونية، وتعتبر اليونان واحدة من بوابات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

 

وتواجه اليونان اتهامات من مجموعات الإغاثة بممارسة “الإعادة القسرية” للمهاجرين عند حدودها البحرية والبرية، وهو إجراء غير قانوني، وفق القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى