عُقد اجتماعٌ بحضور ممثلين عن “منظمات المجتمع المدني” و”النشطاء “الحقوقيين و”الإعلاميين” و”مراكز الدراسات والأبحاث”، الجمعة 4 آب/ أغسطس، لبحث التداعيات الهامة التي وصل إليها واقع الوجود السوري في تركيا.
وأفضى الاجتماع إلى التوافق على تشكيل “لجنة متابعة” مهمة ونواة لكيان جديد سيمثل السوريين في تركيا بصورة فعّالة تحقق مصالحهم وتدافع عن قضاياهم، بهدف تحويل الجهود من الشجب والإدانة إلى جانب عملي مشترك ينظم وجود السوريين في تركيا، ويساهم في العمل الجماعي والمؤسسي للدفاع عن حقوقهم ضمن الأنظمة والقوانين التركية والتوافق معها.
بذلك تم تشكيل لجنة متابعة تعمل على التواصل مع جميع الجهات والشخصيات الفاعلة والمعنية بالملف السوري وترتيب أولويات التواصل مع المؤسسات والجهات التركية الفاعلة لمعالجة جميع القضايا والمشاكل المتعلقة بالوجود السوري.
وتم وضع الأسس الأولى لبناء كيان جامع يضم كل الجهود والمبادرات الفردية، لتمثيل وجود السوريين في تركيا بشكل منظم ومنضبط، ويساهم في إزالة الشوائب الكثيرة التي يواجهها الوجود السوري.
كما تم وضع آلية للوصول إلى جميع المنظمات والهيئات والفعاليات السورية في تركيا وإشراكها في العمل للوصول إلى أعلى مستويات التمثيل والمرجعية في متابعة شؤون السوريين في جميع جوانبها.
ومن المتوقع أن تكون هذه اللجنة والكيان الجديد للجالية السورية في تركيا ذات أهمية كبيرة لمساعدة السوريين على تجاوز التحديات والصعوبات والمساهمة في تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والقانوني في بلدهم المضيف.
ويرى محللون أن هذه الخطوة رغم تأخرها إلا أنها تعكس تطلع السوريين للتعاون مع الجهات التركية والمجتمع المحلي لتحقيق التعايش السلمي والازدهار المشترك.
