أفادت مصادر خاصة لداماس بوست، اليوم الثلاثاء 13 آب/ أغسطس، أن القيادي “الفاروق أبو بكر” لاتزال دعوته في القضاء العسكري في الراعي قيد التحقيق والطعن وأكد المصدر أن الدعوى لم تثبت شيء عليه حتى لحظة كتابة الخبر.
وقد دعا بعض الناشطين للصلح وأكدت مصادر داماس بوست أن هناك دعوات ومساعي من كلا الطرفين ومن الوجهاء والقياديين لحل الخلاف والصلح بين أبناء الثورة السورية.
حيث أكد مصدر داماس بوست أن الدعوة الموجهة للقيادي علاء الدين أيوب “الفاروق أبو بكر” وزميله السياسي مصطفى سيجري هي تهمة الشروع بالقتل، والرصد للقتل، والقتل المتعمد، وحجز حرية، ولايزال قاضي التحقيق يحقق في هذه التهم دون إصدار الحكم.
ويشار إلى أن القيادي “الفاروق أبو بكر” كان ضمن قادة “فرقة المعتصم” في الجيش الوطني السوري قبل أن يسلم نفسه لإدارة الشرطة العسكرية على خلفية التوترات الداخلية في الفرقة وإعلان عزله من قبل قائد الفرقة “المعتصم عباس”.
ويذكر أنه وفي 8 من آب الجاري نظمت وقفة احتجاجية مدنية أمام سجن الراعي بريف حلب للاطمئنان على صحة القيادي “الفاروق أبو بكر” وأخيه “أبو العز” و”مصطفى سيجري”.
وذلك بعد منع الزيارات عنهم من قبل الاستخبارات التركية لمدة 45 يومًا وأنباء عن تدهور صحتهم بعد دخولهم في إضراب عن الطعام منذ 6 أيام.
وطالب المحتجون بكشف مصير القياديين في “فرقة المعتصم” الفاروق أبو بكر ومصطفى سيجري وعدد من المقربين منهما، بعد مضي أشهر على اعتقالهم وورود معلومات عن تدهور الحالة الصحية لبعضهم.
