خارجية نظام الأسد تدين الغـ*ـارات الإسـ*ـرائيلية على العاصمة دمشق
أصدرت خارجية نظام الأسد، اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول/ أكتوبر، بياناً قالت فيه إنها “تدين بأشد العبارات الجريمة الوحشية الذي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في حي المزة بدمشق”.
وتابعت أن من الضروري “اتخاذ إجراءات فورية لردع هذا الكيان عن الاستمرار في نهجه القائم على سفك دماء الأبرياء وإشاعة الفوضى في المنطقة والسعي لجرها إلى مواجهة ستكون لها عواقب كارثية”.
وقد اعتبرت أن الغارات الإسرائيلية على المزة “تشكل امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان وتؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردعه عن الاستمرار في نهجه الإجرامي”، وفق نص البيان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام سوريا بأن قصفا جويا عنيفا استهدف منطقة المزة في دمشق، دون ذكر تفاصيل عن الهدف الذي طالته وسط أحاديث عن عملية اغتيال لشخصية لم يتم تحديدها.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، أن غارات إسرائيلية ليلية استهدفت بثلاثة صواريخ احد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق.
ووفق الوزارة فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت حي المزة من اتجاه الجولان السوري المحتل، وقدرت مقتل 7 أشخاص وجرح 11 آخرين كحصيلة أولية.
ولفتت إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، وبثت صفحات إخبارية موالية ووسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مشاهد من موقع الاستهداف الذي تكرر في حي المزة مؤخرًا.
ونشرت السفارة الإيرانية لدى نظام الأسد، بيانا قالت فيه “مرة أخرى سجّل العدو الإسرائيلي جريمة أخرى خلال قصف صاروخي جبان لمبنى مدني في قلب دمشق وقتلت نساءا واطفالا ابرياء” على حد قولها.
وتابعت، “بهذه المناسبة تدين سفارة طهران هذا القصف الإرهابي وتعلن بأنه لا يوجد أي مواطن ايراني بين الشهداء والإصابات”، ورجحت مصادر إعلاميّة بأن الاستهداف الإسرائيلي هو عملية اغتيال دون وجود تأكيدات على هوية الشخصية المستهدفة.
وأوضحت وسائل إعلام إيرانية، يوم الخميس 3 تشرين الأول/ أكتوبر، عن مقتل قيادي بارز وأحد المستشارين الأمنيين في ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” بغارة إسرائيلية استهدفت حي المزة فيلات غربية بدمشق.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء الماضي “مقتل 3 مدنيين” وإصابة 9 آخرين بجروح نتيجة غارات إسرائيلية طالت مواقع عدداً من النقاط في حي المزة فيلات غربية فتبين لاحقا أن أحد القتلى هو مستشار أمني إيراني.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع لنظام الأسد، في حي المزة بدمشق وسط معلومات عن استهداف اجتماع واغتيال شخصية بارزة، في حين قتلت مذيعة موالية لنظام الأسد بسبب دخول شظايا إلى منزلها.
ومن الجدير بالذكر أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” رجحت حينها بأن الهجمات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق هي عملية اغتيال استهدفت سيارة في حي المزة جنوبي غرب المدنية، الأمر الذي تأكد مع إعلان طهران مصرع أحد مستشاريها بدمشق.