خارجية نظام الأسد تتهم إسـ.ـرائيل بعد قصف “مجدل شمس” بمحاولة التصعيد وتوسيع دائرة العدوان
أصدرت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، اليوم الأحد 28 تموز/ يوليو، بياناً حول حادثة قصف مجدل شمس في الجولان السوري الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت أن القصف شنته “إسرائيل”.
حيث اتهمت خارجية الأسد الاحتلال الإسرائيلي، بشن القصف الذي طال مجدل شمس ما أدى لمقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين، وذكرت أن ذلك بهدف “محاولات التصعيد الأوضاع وتوسيع دائرة العدوان”.
وقد أدان تكرار المجازر، وقالت خارجية الأسد إنها تستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة، وقالت إن الاحتلال يسوق اتهامات باطلة للمقاومة اللبنانية.
ووفق وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن حزب الله اللبناني “تجاوز كل الخطوط الحمر”، من خلال ضربة صاروخية على الجولان السوري المحتل، واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”، بأن إسرائيل، تسعى الى تحميل حزب الله مسؤولية القصف “لصرف أنظار الرأي العام والعالم عن جرائمها”.
وسبق أن صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن القائد الميداني بميليشيات حزب الله علي محمد يحيى بأنه المسؤول عن تنفيذ عملية إطلاق الصاروخ على مجدل شمس، فيما نفى الحزب ضلوعه في الهجوم على قرية مجدل شمس شمال إسرائيل في الجولان المحتل.
وقبل أيام أدانت وزارة خارجية نظام الأسد، القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، واعتبرته “دليلا على الإفلاس”، وكان أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “دانيال هاغاري” أن طائرات سلاح الجو أغارت على ميناء الحديدة في اليمن “ردا على هجمات الحوثيين على مدار الأشهر التسعة الأخيرة”.
وسبق أن صرح “فيصل المقداد” وزير خارجية النظام، إن سوريا خاضت حروباً ضد “إسرائيل” ومستعدون لخوض حروب أخرى ولكن دمشق هي من تقرر متى وكيف، في الوقت الذي تتعرض مواقع النظام حتى في دمشق لقصف إسرائيلي متواصل والأسد يواصل الاحتفاظ بحق الرد لعقود طويلة، ويوجه آلته الحربية لتدمير الشعب السوري.