قامت بلدية “أضنة” جنوب تركيا، الأربعاء 19 تموز/يوليو، بحملة إزالة لافتات المحال التجارية، العائدة لتجار عرب وسوريين في المدينة.
مع العلم أن أغلب تلك اللافتات مستوفية لشروط القانون التركي، الذي يشترط “أن تكون اللافتات باللغة التركية، ويسمح بأن تحتوي على كلمات أجنبية بحجم خط أصغر بنسبة 30% من الكلمات التركية”.
في حين أكد اصحاب المحال أن حملة الإزالة لم تسبقها اي حالة تنبيه او إنذار، وهو ما اعتبره ناشطون مأخذًا على دولة كتركيا، تتغنى بالديمقراطية وحرية التعبير، في سابقة عنصرية لم تشهدها الدول الأوروبية حتى.
