حكومة نظام الأسد واقعة بين فكي “الكماشة الإيرانية- الروسية”
صرحت بعض المصادر، اليوم السبت 3 آب/ أغسطس، إن حكومة نظام الأسد تواجه لحظة حرجة ودقيقة للغاية، بالتزامن مع التصعيد العسكري في المنطقة “فهي غير مستعدة لتوسيع الحرب على أراضيها، وفي الوقت ذاته لا يمكنها النأي بالنفس عن التصعيد الحاصل بين إيران وإسرائيل، وحالة التأهب القصوى للأطراف الموجودة على أراضيها”.
وتابعت المصادر في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن حكومة نظام الأسد واقعة بين فكي “الكماشة الإيرانية- الروسية”، والضغوط تشتد عليها من الجانبين، في وقت تصل فيه إلى حد الإنهاك العسكري والاقتصادي.
ولفتت المصادر إلى أن الضغوط أضعفت قدرة حكومة نظام الأسد على تحقيق شروط التحالف مع إيران والمواجهة مع إسرائيل، من جانب، وضرورة إيجاد مخارج للحل السياسي وشروط التحالف مع روسيا من جانب آخر.
وارتفعت خلال اليومين الماضيين، حالة التأهب في سوريا إلى الدرجة القصوى، وسط توقعات باندلاع حرب واسعة في المنطقة، على خلفية تهديد إيران و”حزب الله” اللبناني بالرد على اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية.