حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة الجولاني تتوعد المتظاهرين في إدلب بـ”الضرب بيد من حديد”
توعد وزير الداخلية، في “حكومة الإنقاذ”، العاملة بمناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، محمد عبد الرحمن، بـ”الضرب بيد من حديد على كل يد تريد العبث في أمن وأمان” مناطق شمال غربي سوريا، وجرها إلى “الفتنة”.
جاء ذلك في بيان مصور، لوزير الداخلية “محمد عبد الرحمن”، بعد اعتصام أقامه محتجون أمام المحكمة العسكرية بإدلب للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين، وفُضّ لاحقاً بالقوة على يد عناصر من “إدارة الأمن العام” في وزارة الداخلية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”.
وأكد “عبد الرحمن”، أن حكومة الإنقاذ خضعت لـ”مطالبات المتظاهرين بالإصلاحات وتفاعلت معها وقوفا عند المطالب، ومنها إعادة دمج جهاز الأمن العام ضمن وزارة الداخلية بإحداث إدارة الأمن العام والعمل على ضبط القوانين والإفراج عن كثير من السجناء بعفو عام”.
واتهم “عبد الرحمن”، فئة من المتظاهرين “بتجاوز الحد”، بما في ذلك عبر “عرقلة السير والشغب والسب والشتم وإزعاج الأهالي”، ظناً منهم أن “سكوتنا ضعف”، مهددًا المتظاهرين بـ”الضرب بيد من حديد على كل يد تريد العبث في أمن وأمان المحرر وجره إلى الفتنة”.
وكان عناصر من إدارة الأمن العام، في وزارة الداخلية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، قد اعتدوا على عدد من المعتصمين أمام المحكمة العسكرية وسط مدينة إدلب، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين لدى “هيئة تحرير الشام”.
كما أطلقوا الرصاص الحي في الهواء لتفريق المعتصمين، واعتدوا عليهم بالعصي والهراوات،
حيث تعرض عدد من المعتصمين لإصابات وجروح طفيفة جراء الاشتباك مع عناصر “الأمن العام”، نقلوا على إثرها إلى المستشفيات.