صرحت حركة حماس اليوم السبت بأنها لن تبحث في قضية المحتجزين لديها من الجيش الإسرائيلي حتى يتم وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي، أعلن “أسامة حمدان”، المسؤول في حركة حماس، أن الحركة تفرض شرطًا على الجيش الإسرائيلي، حيث قال: “موقفنا واضح بشأن تبادل العسكريين، ولن نناقش هذا الأمر إلا بعد انتهاء العدوان على غزة”.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “دانيال هاغاري”، أن معلومات جديدة تشير إلى أن عدد الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر بلغ 210 شخصًا، بما في ذلك عدد من العسكريين.
مساء أمس الجمعة، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين لأسباب إنسانية بعد جهود قطرية.
ومن جهة أخرى، أكدت إسرائيل أنها لن ترفع الحصار الكامل عن قطاع غزة ما لم يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ويوجد بين المحتجزين، نساء وأطفال وشيوخ، وأيضًا مواطنون من دول أخرى، يعملون على إطلاق سراحهم، إلى جانب بعض الجنود الإسرائيليين.
