أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية، اليوم السبت، بيانًا حول إعادة هيكلة مكتب الدعوة والإرشاد، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحركة.
وقالت الحركة في بيانها: “بعد الاضطرابات التي شهدتها حركة أحرار الشام والتي أدت إلى انحراف بوصلتها وغياب تام للرؤية الشرعية والثورية، قررت قيادة الحركة إعادة هيكلة (هيئة الدعوة والإرشاد) لتكون من جديد منارة وبوصلة للمرابطين تعمل على ضبط اليد التي تحمل السلاح بضوابط الشرع الحنيف”.
وأكدت الحركة أنه “سيقوم بمهام هيئة الدعوة والإرشاد ثلة من الدعاة العاملين وطلاب العلم الأفاضل بإدارة الشيخ (أحمد الحسن أبو حذيفة) باذلين الجهد، ومتعاونين على البر والتقوى ليكون حمل السلاح على بصيرة”، وفق ما جاء في البيان.
يذكر أن حركة أحرار الشام الإسلامية كانت قد أعلنت قبل أكثر من شهر من الآن حلّ مجلس القيادة المقرب من هيئة تحرير الشام وعزل عامر الشيخ أبو عبيدة من قيادة الحركة نهائيًّا، وتعيين مجلس جديد بقيادة يوسف الحموي أبو سليمان قائدًا عامًّا للحركة.
ووقع على قرار العزل عدة كتائب وألوية تشكل ثقل القوة في الحركة، ثم ما لبث أن التحقت بهم تشكيلات أخرى، كما أصدر 27 قياديًّا في صفوف الحركة بيانًا يؤيدون فيه عزل عامر الشيخ وتعيين يوسف الحموي مكانه.
وأدى هذا إلى مناوشات بين القيادة الجديدة والقيادة المعزولة المدعومة من هيئة تحرير الشام، إلى أن تدخل الجيش التركي وهدأت الأوضاع.
