حتى يدير الفلسـ.ـطينيون شؤون قطاع غـ.ـزة… وزير الدفاع الإسـ.ـرائيلي يضع شروطًا لمرحلة ما بعد الحرب
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت”، أن الفلسطينيين سيديرون شؤون قطاع غزة، شريطة ألا يكونوا “معادين لدولة إسرائيل ولا ينشطون ضدها”.
كما أكد “غالانت”، في بيان صدر عن مكتبه، قائلًا: “إن إسرائيل لن تسيطر مدنيًا على غزة بعد نهاية الحرب”.
ووفقًا لبيان وزير الدفاع، فإن أي جهة فلسطينية أخرى غير حركة “حماس” قد تكون “مرشحة لأن تدير شؤون القطاع في اليوم التالي للحرب”. مؤكدًا أن تصوره لمرحلة ما بعد الحرب يتضمن عدم سيطرة حماس على غزة وأنها لن تشكل تهديدًا أمنيًا لمواطني إسرائيل.
وتشمل رؤية الوزير، حسب البيان، أن إسرائيل “ستحتفظ بحرية النشاط العسكري في قطاع غزة”،
أما من الجانب المدني، أشار إلى أن إسرائيل “لن تكون مسؤولة عن قطاع غزة، ولن يكون هناك تواجد مدني إسرائيلي بعد تحقيق أهداف الحرب”.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، أكد غالانت أن لجنة بقيادة الولايات المتحدة بالتعاون مع الأوروبيين ودول إقليمية أخرى ستتولى مسؤولية إعادة تأهيل وإعمار قطاع غزة.
وأشار “غالانت” إلى أن مصر ستكون “لاعبًا رئيسيًا” في مرحلة ما بعد الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح أنّ إسرائيل ستقوم بتفتيش كافة البضائع الداخلة إلى القطاع، في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
يذكر أنه منذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، 22 ألفا و438 قتيلا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.