حادثة طعن جديدة… رجل يطعن كاهناً داخل كنيسة في سيدني
أصيب عدد من الأشخاص في واقعة طعن داخل كنيسة بإحدى ضواحي مدينة سيدني، حسبما قالت الشرطة.
وأكد متحدث باسم الشرطة لـ”رويترز” إلقاء القبض على رجل، بعد الواقعة التي التقطتها الكاميرات في واكلي، على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من حي الأعمال المركزي في المدينة.
وأظهرت لقطات مباشرة الهجوم، عندما طعن رجل الكاهن مار ماري عمانوئيل بسكين بشكل مباغت، مما أثار الذعر بين المصلين الذين بدؤوا بالصراخ.
وهذا هو ثاني حادث طعن في سيدني خلال 3 أيام، بعد مقتل 6 في هجوم بسكين على مركز تجاري في منطقة بوندي بسيدني.
ووقع حادث الإثنين خلال قداس في كنيسة في واكلي، ولا تزال الشرطة متواجدة في الموقع لمحاولة السيطرة حشد ممن كانوا سيحضرون القداس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قس الكنيسة وعددا من المصلين تعرضوا للطعن أثناء قداس.
وقالت خدمة الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن أربعة على الأقل أصيبوا من بينهم رجل في الخمسينيات من عمره نقل للمستشفى في حالة خطيرة.
وخلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنّه “بعدما أخذتُ كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملا إرهابيا”.
وأضافت أنّ التحقيق خلص إلى أنّ الهجوم هو عمل “متطرف” مدفوعا بدوافع دينية.
وأوضحت أنّ المشتبه به “معروف لدى الشرطة” لكنّه لم يكن مدرجا على أيّ قائمة من القوائم المخصّصة لمراقبة الإرهابيين.
وتقع كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلي غربي سيدني.
وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا.
وسادت أجواء متوترة خارج الكنيسة بعد الهجوم، إذ حاول مئات من الأهالي اختراق فرقة من شرطة مكافحة الشغب للوصول إلى المشتبه به.