فُقد عشرات المهاجرين على السواحل الليبية، جميعهم من سوريا، وبينهم نساء وأطفال. عُرف منهم ما لا يقل عن 16 شخصاً، ينحدرون من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا.
ولا يزال مصير 3 شبان من أبناء مدينة طفس مجهولاً منذ أكثر من 20 يوماً، كانوا على متن قارب أبحر من السواحل الليبية أيضاً، حيث لم تصل أيّ معلومات عنهم حتى اليوم. هؤلاء الشبان هم: “أيهم الخليل، وإبراهيم الحريدين، وقاسم الشمالي”.
يواصل أقارب هؤلاء المفقودين إطلاق المناشدات لجميع المنظمات الإنسانية لمساعدتهم في العثور على أبنائهم ومعرفة مصيرهم. وهناك تخوّف من أن يكونوا قد غرقوا في البحر، أثناء محاولتهم العبور من ليبيا إلى إيطاليا.
كذلك يتوقع البعض وجودهم قيد الاحتجاز في السجون الليبية التي تديرها مليشيات تنسق مع الحكومات في ليبيا.
يُشير مصدر محلي من أبناء مدينة طفس، إلى أن أكثر من 50 شخصاً ينحدرون من مدينة طفس، وصلوا إلى إيطاليا خلال الشهر الماضي. مما يعكس أن الهجرة والهروب من درعا بات مشهداً متكرراً، ازداد في الآونة الأخيرة.
