جراء القصف الممنهج…صحة إدلب تفعل خطة الطوارئ ومديرة التربية تعلق الدوام الرسمي
جراء استمرار الحملة العنيفة التي تشنها ميليشيا الأسد والميليشيات (الإيرانية والروسية) الداعمة لها، على مناطق ورى إدلب وريف حلب، والتي خلفت مئات الضحايا في ظل صمت دولي وأممي.
أعلنت مديرية صحة إدلب، عن بدء العمل وفق خطة طوارئ في المراكز والمنشآت الصحية التابعة لها، ضمن المناطق التي تتعرض للقصف شمال غربي سوريا.
المديرية أكدت في بيان لها، اليوم الأحد 8 تشرين الأول/ أكتوبر، على ضرورة تجهيز أقسام الإسعاف والعنايات، وغرف العمليات، لاستقبال جميع الحالات الإسعافية، نتيجة القصف الذي تتعرض له المنطقة.
ونوهت إلى إيقاف العمل في العيادات الخارجية، وإيقاف استقبال الحالات الطبية “الباردة”، حفاظًا على سلامة الكوادر الطبية والمدنيين، وشددت على تعليق دوام وعمل الكوادر الإدارية في مراكز الرعاية الأولية، “التي لا تتعلق طبيعة دوامها بحالات الطوارئ”.
ووجهت المديرية دعوتها إلى الكوادر الطبية بضرورة التوجه نحو المستشفيات القريبة، مع استمرار العمل في أقسام الإسعاف بمراكز الرعاية الأولية.
وفي السياق، علقت مديرية التربية والتعليم في المدينة الدوام الرسمي في المدارس العامة والخاصة حتى يوم الخميس الواقع في 12/ 10/ 2023، حرصًا على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري، أعلنت عن ارتفاع حصيلة الضحايا اليوم إلى 43 مدنيًا بين جريح وشهيد، 14 شهيد، وإصابة 29 آخرين، نتيجة للهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية التي استهدفت أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب.