وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، حالات اعتقال واحتجاز تعسفي ضد الشعب السوري.
وصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 197 معتقل، بينهم 11 طفلًا في سوريا، وذلك خلال شهر تموز الفائت، غالبيتهم على يد نظام الأسد.
وأفادت “الشبكة” في تقرير لها اليوم الأربعاء 2آب/ آغسطس، أن نظام الأسد استهدف بالاعتقال التعسفي المدنيين الذين انتقدوا وتحدثوا عن تدهور الواقع الخدمي والاقتصادي والفساد في مناطق سيطرته.
ونوّهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، على أن معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية أثناء عمليات المداهمة.
وأوضح تقرير الشبكة، أن نظام الأسد لا يزال يحتجز قرابة 135253 معتقلاً ومختفياً قسرياً.
رغم مراسيم العفو التي يتم إصدارها بين الحين والآخر، والتي لا تفرج إلا عن قدرٍ محدودٍ جداً من المعتقلين.
ولا يزال نظام الأسد مستمراً في عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، فهو نهج لا يمكن أن يتركه.
وأشار التقرير، إلى أن قوات نظام الأسد لم تتوقف عن ملاحقة واستهداف المدنيين في مناطق سيطرتها، الأمر الذي يُثبت حقيقة أنه لا يمكن لأي مواطن سوري أن يشعر بالأمان في بلده.
وأشارت الشبكة السورية إلى أن قوات نظام الأسد استمرت في ملاحقة واعتقال الأشخاص الذين أجروا تسويةً لأوضاعهم الأمنية في المناطق التي سبق لها أن وقَّعت اتفاقات تسوية معه.
يذكر أن الأجهزة الأمنية قامت بحملة دهم واعتقال قبل يومين في منطقة الكسوة، مستهدفة الأشخاص الذين قاموا بتسوية أوضاعهم.
بالإضافة إلى اعتقال عدد من المدنيين والإعلاميين على خلفية انتقادهم للفساد والأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
