بعد أيام من اعتقال عناصر يتبعون لفرقة الحمزة من قبل حركة أحرار الشام/ القاطع الشرقي، بتهمة العمل لصالح الأمن العسكري التابع لقوات نظام الأسد، شهدت مدينة الباب شرقي حلب، توترًا بين فرقة الفصيلين.
وأعلنت حركة أحرار الشام الأربعاء 7 كانون الأول/ ديسمبر، تنفيذ عملية أمنية في مدينة الباب، ألقت خلالها القبض على 7 أشخاص كان بحوزتهم مواد مخدرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير.
وذكرت مصادر تابعة للحركة أن العناصر الذين ألقي القبض عليهم في مدينة الباب يتبعون بشكل مباشر لـ”قصي بولاد” شقيق “سيف بولاد” أبو بكر قائد فرقة “الحمزة”.
وأكدّت المصدر أن التصعيد الذي حصل من قبل فرقة “الحمزة” هو نوع من أنواع الضغط على الحركة من أجل تسليمهم العناصر الذين ألقي القبض عليهم خلال العملية الأمنية.
