التقارير الإخباريةمحلي

تنظيم “داعـ*ـش” يشن هجومًا مزدوجًا على مواقع لـ”لواء فاطمـ*ـيون” و”الحـ*ـرس الثـ*ـوري” الإيراني بين منطقتي السخنة وتدمر

أفادت مصادر محلية أن عناصر تنظيم “داعش” شنوا هجمات باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة استهدفت مواقع لـ”لواء فاطميون” و”الحرس الثوري” الإيراني بين منطقتي السخنة وتدمر.

حيث لقي سبعة من عناصر الميليشيات الإيرانية مصرعهم في هجوم مزدوج نفذته خلايا تابعة لتنظيم الدولة “داعش” في ريف حمص الشرقي.

وأسفرت الهجمات عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر الميليشيات، بينهم اثنان قُتلوا خلال المواجهات، وإصابة آخرين بجروح، بحسب ما نقل موقع “نورث برس” المحلي.

والجدير بالذكر أن هذا الهجوم يأتي في سياق تصاعد نشاط خلايا التنظيم في المنطقة، حيث تستهدف بشكل متكرر مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري.

وأفادت المصادر أن “الحرس الثوري” الإيراني أرسل تعزيزات عسكرية إلى موقع الاشتباكات في ريف حمص الشرقي، إلا أن خلايا تنظيم “داعش” استهدفت أكثر من ثلاث آليات باستخدام عبوات ناسفة، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر آخرين وإصابة عدد من الجنود.

وتشهد منطقة البادية السورية، الممتدة من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى محافظة دير الزور على الحدود العراقية، تصاعدًا ملحوظًا في هجمات تنظيم “داعش” ضد قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له، بما في ذلك الميليشيات الإيرانية.

وتستغل خلايا التنظيم الطبيعة الصحراوية الشاسعة والصعبة للمنطقة لتنفيذ هجمات مباغتة وسريعة، مما يجعل من الصعب على القوات النظامية والميليشيات تأمين تلك المناطق بشكل فعّال.

وعلى الرغم من الإعلانات المتكررة للنظام السوري عن إطلاق حملات عسكرية واسعة النطاق لتمشيط البادية واستهداف مواقع يزعم أنها تابعة لتنظيم “داعش”، إلا أن نشاط التنظيم لا يزال مستمرًا، ويشكل تهديدًا كبيرًا لقوات النظام وحلفائه، بما في ذلك الميليشيات الإيرانية.

ويشير استمرار نشاط التنظيم في البادية إلى تحديات مستمرة تواجهها قوات النظام في استعادة السيطرة الكاملة على هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل محورًا استراتيجيًا بين ريف حمص ودير الزور وعلى طول الحدود مع العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى