أعلنت “داعش” مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق قبل أيام، حيث أسفرا عن مقتل 6، وعشرات الجرحى.
وجاء في بيان نشره “التنظيم” عبر معرفه الرسمي في “تيلجرام”، مساء الجمعة 28 تموز، أن تفجير يوم الخميس، استهدف تجمعًا لزوار الطائفة الشيعية، كانوا يؤدون حجهم في منطقة “السيدة زينب”.
وأشار “البيان”، أن الهجوم الأول، يوم الثلاثاء الماضي، أسفر عن إصابة اثنين من الزوار الشيعة، وإعطاب حافلة كانوا يستقلونها.
وأوضحت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أن مقاتلي التنظيم نجحوا في اختراق التشديدات الأمنية التي يفرضها النظام السوري على منطقة “السيدة زينب”، والتي تُعد مقصدا للزوار الشيعة من سوريا وخارجها”.
وأضافت أن المقاتلين تمكنوا من ركن وتفجير دراجة نارية مفخخة، على تجمع للزوار بالمنطقة، ما أسفر عن مقتل نحو 6 منهم وإصابة نحو 40 آخرين وإلحاق أضرار مادية في المكان.
وقد حمّل الأهالي في منطقة السيدة زينب، مسؤولية التفجيرين للجهات الأمنية والعسكرية التي تنشر حواجزها في المنطقة، بينما لا تستطيع منع دراجة مفخخة من الوصول إلى المنطقة.
يذكر أن ميليشيا حزب الله اللبناني دفعت بتعزيزات جديدة بعد حصول التفجيرين، إلى منطقة السيدة زينب، تضمنت ما يقارب 60 عسكريًا مع أسلحتهم الفردية.
