تنظيم الدولة “داعش” يعلن عن 9 عمليات خلال شهر تموز الجاري في مناطق شمال شرق سوريا
أعلن تنظيم الدولة “داعش” عبر معرفات رسمية مسؤوليته عن 9 عمليات خلال شهر تموز/ يوليو الجاري، وكان لافتا تكرار الإعلان عن استهداف صهاريج نفط في مناطق شمال شرق سوريا بعد تحذيرات نشرها التنظيم عبر منشورات ورقية.
وكان أعلن تنظيم الدولة “داعش” استهداف صهريج للنفط قرب قرية السلحبية غربي الرقة منذ بداية تموز، ما أدى إلى مقتل سائقه، وكذلك تبنى استهداف صهريجي نفط في بلدة بريهة بمنطقة البصيرة بريف ديرالزور ما أدى لتضررهما وإفراغ حمولتهما.
وسبق أن أعلن التنظيم عن ثالث عملياته بالكشف عن استهداف 3 صهاريج نفط غربي الرقة، كما هاجمت خلايا التنظيم صهاريج نفط تتبع لميليشيا “القاطرجي”، في بلدة أبو خشب، ما أدى لمقتل سائق وإصابة آخر وتضرّر 4 صهاريج على الأقل.
وقد أعلن تنظيم الدولة “داعش” أيضاً استهداف صهريج نفط في قرية جعار بمنطقة الصور، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لتضرره وسكب حمولته، فيما تبنى هجوم استهدف آلية لـ”قسد” في بلدة الجرذي بمنطقة ذيبان، ما أدى لمقتل عنصرين واغتنام بندقية وذخيرة، بديرالزور.
كما قالت معرفات رسمية للتنظيم إن الأخير فجّر عبوة ناسفة ضد آلية لـ”قسد” على طريق بلدة تل تمر بريف الحسكة ، ما أدى لإعطابها ومقتل وإصابة من فيها، كما شن هجومين منفصلين طال الأول آلية والثاني تمركزا لقوات “قسد” في بلدة بريهة بمنطقة البصيرة بديرالزور.
وكان صرح مسؤول المركز الإعلامي لدى “قسد” “فرهاد الشامي”، أن ثمة تأكيدات على أن تنظيم “داعش” تمكن مجدداً من إعادة هيكلة الصف الأول من قيادته، مشيراً إلى أن جميع هجمات تنظيم الدولة “داعش” تدار حالياً من مركز عمليات واحد، دون تحديد موقعه.
ونقلت وفق “إندبندنت عربية” عن “الشامي” قوله إن “استمرارية الهجمات الإرهابية وتنوعها الجغرافي والعملياتي والاعتماد على العمليات غير التقليدية، باتت مؤشرات خطيرة ويصعب احتواء تنظيم الدولة “داعش” في ظل التراخي الدولي، وفق تعبيره.
وحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية فإن تنظيم الدولة “داعش” تبنت 153 هجوماً في كلا سوريا والعراق بين كانون الثاني وحزيران من هذا العام، وأضافت أن “داعش في طريقها إلى أكثر من ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي تبنتها في عام 2023.
وحذرت من أن “الزيادة في الهجمات تشير إلى أن تنظيم الدولة “داعش” يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض القدرات”، واعتبرت أن عناصر التنظيم بدأوا يشعرون بالأمان الكافي والثقة الكافية للبدء في التخطيط لهجمات خارج حدود سوريا والعراق.