توفي شاب بمدينة جرمانا في ريف دمشق، اليوم الخميس 29 شباط/ فبراير، جراء سقوط قنبلة يدوية عليه، ألقاها “مجهولون” وفقاً لمصادر محلية.
وبحسب رئيس بلدية جرمانا “كفاح الشيباني” فإن شابين كانا يستقلان دراجة نارية قاما بسرقة هاتف محمول من أحد المارة في الطريق العام قرب دوار الباسل بالمدينة، ولدى محاولة مجموعة من الشباب المتواجدين في المكان، اللحاق بهم، عمد أحد السارقين إلى رمي قنبلة يدوية عليهم.
وأدت تلك القنبلة إلى إصابة أحد هؤلاء الشبان قبل أن يتم نقله إلى أحد مشافي المدنية، أمس الأربعاء، لكنه توفي صباح اليوم الخميس متأثراً بإصابته.
ومع انتشار الفوضى اﻷمنية في مناطق سيطرة اﻷسد تتكرر حوادث رمي القنابل مع السرقات والتجاوزات، وكانت بلدة صحنايا بريف دمشق قد شهدت حادثة مشابهة بتاريخ 17 شباط/ فبراير.
وكان شاب في مدينة حرستا المجاورة لمدينة جرمانا بريف دمشق، قد أُسعف إلى قسم العناية المشددة جراء إصابته بعدة طعنات جراء مشاجرة وملاسنة كلامية بينه وبين زميله في العمل، منذ نحو أسبوعين.
وتلقى الشاب عدة طعنات إحداها في العنق إثر ملاسنة كلامية حصلت بينه وبين زميله العامل في مطعم شعبي، بسبب خلاف على، تطورت إلى اشتباك بالأيدي، ثم طعنات بالسكين.
وشهدت منطقة يبرود في ريف دمشق 3 جرائم قتل منذ مطلع العام الحالي، كان آخرها مقتل رجل الأعمال “رياض حمدان”، حيث عُثر على جثته في منطقة المشكونة.
وقبل ذلك بأسبوعين لقي شاب حتفه بالمنطقة وأصيب شابان آخران بجروح بليغة إثر تعرضهم لإطلاق ناري من قبل أشخاص مجهولين في المدينة.
كما توفيت صيدلانية إثر تعرضها للطعن من قبل شخص مجهول في صيدليتها، الشهر الماضي، ومنذ 4 أشهر، توفي عضو المجلس المحلي لمدينة “يبرود محمد طربوش” جراء إطلاق النار عليه أمام منزله.
وتشهد مناطق سلطة الأسد ارتفاعًا بمعدل الجريمة نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي وانتشار السلاح والمخدرات بين الناس في ظل غياب السلطات وتهاونها.