تمتد لـ 30 عامًا…مجموعة “هاكرز” إيرانية تكشف عن عقود “خفية” بين دمشق وإيران في مجال الاستثمار النفطي.
سربت مجموعة الهاكرز الإيرانية “انتفاضة حتى الإطاحة”، أن المتابعات الإيرانية تفاصيل عقود موقعة بين إيران وحكومة دمشق، في مجال الاستثمار النفطي، في منطقة حمص والبوكمال وسط وشرقي سوريا.
التقرير كشف أنه تم توقيع اتفاقية بوضع البلوك رقم 12 الوقاع في مدينة حمص، والبلوك 22 الواقع في منطقة البوكمال، لافتًا إلى أن مدة العقد 30 عامًا، مع تقدير الحد الأكبر لإعادة الديون ضمن سقف المدة، بشرط رفع كامل للعقوبات بـ 3.4 مليارات دولار.
وبين التقرير أن “البلوك 21” سيتم وضعه في عهدة الإيرانيين بعد مرور خمس سنوات للنشاطات الاستكشافية الكاملة، ثم بدء عمليات الإنتاج، مع التنويه إلى أن السوريين وضعوا هذا القسم في عهدة الروس للإنتاج والتكرير والاستثمار.
فيما أكد إن “البلوك النفطي 12” في البوكمال جاء كتعويض للإيرانيين عن سيطرة الروس على أغزر حقول النفط في “البلوك 21” بريف حمص.
والجدير ذكره أن الأسد باع مطار دمشق بثمن بخس لصالح شركة “بلا أصل” اسمها “ايلوما”، كما باع مناطق في ميناء الساحل لصالح روسيا، كما أنه لن يتوانى لحظة عن بيع أصول أي منطقة حيوية لإيران وروسيا، مقابل استمرارهم في دعمه لقتل الشعب السوري.