تفتك بمئات الجنود الإسـ.ـرائيليين.. تفشي الفيروسات والأمراض النفسية
ذكرت تقارير إسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال في غزة واجهت “ارتفاعًا غير عادي” في هذه الحالات المرضية في صفوف الجنود خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الثلاثاء 5 كانون الأول/ ديسمبر، إن قوات الاحتلال في قطاع غزة واجهت ارتفاعًا في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود، كما تلقى 2000 جندي إسرائيلي مساعدة الطب النفسي منذ معركة طوفان الأقصى.
وأكدت الصحيفة أنه تم إجلاء 18 جنديا من جنود الاحتلال من غزة إلى قاعدة تدريب اللواء لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بتفشي مرض الدوسنتاريا (بكتيريا الشيغيلا) وأعراض الإسهال والقيء.
فيما أعلنت الفرق الطبية أنه من النتائج “الملفتة والمثيرة للقلق” أن بكتيريا الشيغيلا تسبب الزحار، وتسبب في كثير من الحالات إسهالًا شديدًا وارتفاعًا في درجة الحرارة، وهو مرض خطير للغاية، وقد تفشى بين جنود الاحتلال في غزة، وتتم العدوى من خلال الاتصال المباشر بين شخص وآخر أو من خلال الطعام.
وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية أن 2000 جندي تلقوا مساعدة الطب النفسي منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 200 خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية في قطاع غزة التي بدأت يوم 27 من الشهر نفسه.
وكانت إسرائيل قد أعلنت استمرارها في الحرب على غزة، بعد الهدنة الأخيرة التي دامت 7 أيام بجهود قطرية وأمريكية، مؤكدةً أنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها، في حين تعلمن المقاومة الفلسطينية عن قتلها لأعداد كبيرة من الجنود الإسرائيليين كل يوم.