من المقرر أن يبدأ عام 2024 بمجموعة من التطورات المخيفة التي قد تشمل الذكاء العام الاصطناعي وحتى التزييف العميق الأكثر واقعية.
في حين تبدوا الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي مهيأة لتحسين أشياء مثل التشخيص الطبي والاكتشاف العلمي، حيث يمكن لأحد نماذج الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، اكتشاف ما إذا كنت معرضًا لخطر كبير للإصابة بسرطان الرئة من خلال تحليل فحص الأشعة السينية.
وخلال فترة كوفيد-19، قام العلماء أيضًا ببناء خوارزمية يمكنها تشخيص الفيروس من خلال الاستماع إلى الاختلافات الدقيقة في صوت سعال الأشخاص، كما تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم تجارب فيزياء الكم بما يتجاوز ما تصوره البشر.
وفي تقرير جديد نشره موقع «لايف ساينس» العلمي، فقد طرت شركة “أوبن ال”، نظامًا جديدًا قد يهدد مستقبل البشرية، بتطويرها الإدراك الرائد المحتمل للذكاء العام الاصطناعي، وهو نقطة تحول افتراضية، تُعرف أيضًا باسم “التفرد”، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر.
ويشير الباحثون إلى أنه من الممكن إن يؤدي الذكاء الاصطناعي العام وظائف معينة بشكل أفضل من معظم الناس، ويمكن أيضًا تسليحها واستخدامها، على سبيل المثال، لإنشاء مسببات الأمراض المحسنة، أو شنّ هجمات إلكترونية ضخمة، أو تنسيق التلاعب الجماعي.
من جانبه علق الرئيس التنفيذي لشركة “نيفيديا” جينسن هيونغ، “إن الذكاء الاصطناعي العام (AGI) سيكون في متناول اليد خلال السنوات الخمس المقبلة”.
وكشفت دراسة نشرت بمجلة “العلوم النفسية” في 13 نوفمبر، عن ظاهرة “الواقعية المفرطة”، حيث من المرجح أن يُنظر إلى المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي على أنه حقيقي أكثر من كونه محتوى حقيقيًا، وهذا من شأنه أن يجعل من المستحيل عمليا على الناس التمييز بين الحقيقة والخيال، كما من الممكن أن يتم استخدامه لأغراض سياس
والجدير ذكره أن هذه التطورات الرهيبة مجتمعة، في مجال الذكاء الاصطناعي تشير إلى أننا ندخل فجرًا جديدًا في حرب الذكاء الاصطناعي، قد تهدد مستقبل البشرية في السنوات القادمة.