التقارير الإخباريةمحلي

تصعيد عسكري من قبل قوات نظام الأسد وميليـ.ـشيا “حـ.ـزب الله”  على ريفي إدلب وحلب

شهدت مناطق ريفي حلب وإدلب تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها من قصفها على مناطق ريفي إدلب وحلب خلال اليومين الماضيين، في استمرار للانتهاكات بحق المدنيين في المناطق المحررة.

 

وليلة أمس استهدفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينتي بنش وسرمين في ريف إدلب الشرقي بالمدفعية الثقيلة، دون وقوع إصابات.

 

وبحسب الدفاع المدني السوري، فلقد استهدفت قوات نظام الأسد أطراف بلدة كفر تعال والمنطقة الواصلة بين بلدتي الأبزمو وتقاد بريف حلب الغربي.

 

ويأتي قصفُ قوات نظام الأسد المتواصل في وقت تزداد فيه معاناة الأهالي في المناطق المحررة خاصة المناطق المحاذية لخطوط التماس مع قوات نظام الأسد.

 

حيث وقبل يومين فقط ارتكبت قوات نظام الأسد مجزرة راح ضحيتها 5 شهداء و 12 مصابًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، بقصف مدفعي استهدف بلدة كفريا شرق إدلب.

 

وبدوره، طالب الائتلاف الوطني في بيان، المجتمع الدولي بإدانة جريمة الحرب تلك التي ارتكبتها قوات نظام الأسد بمساعدة الميليشيات الإيرانية واللبنانية في بلدة كفريا.

 

وأكد الائتلاف الوطني أن نظام الأسد في ظل التوترات الكبيرة في المنطقة يستمر في إجرامه ومجازره بحق المدنيين، مستغلاً الانشغال الدولي وحالة الإفلات من العقاب وعدم اتخاذ المجتمع الدولي آليات رادعة من أجل حماية المدنيين في المناطق المحررة.

 

وشدّد على أن أمن المنطقة منوط بإزالة تهديدات نظام الأسد والميليشيات التي تسانده، والتي تستمر بافتعال الأزمات والمجازر منذ 13 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى